لا زال الشباب أمل الأمة

الشباب أمل الأمة عبارة تتردد من قديم الأزل لان الشباب هم أباء المستقبل وأملها الواعد وهم أصحاب النهضة والحداثة والرقي بالأمة إلى ذروة النجاح والصلاح وبهم تصلح الأمم وما زال في الشباب خير بعد أن ظهر في الشباب من يسئ إلى مبادرتهم الطيبة وأفعالهم الخيرية مع ظهور العولمة والشباب التقليدي وبهذا فقدت الأمة ثقتها بشبابها وأجيال المستقبل المدعم بالثقافة الغربية والمتراكنين على بعضهم، ولكل رأي وإتجاه، من سيقود سفينة الأمة إلى بر الأمان؟ ومن سيكون له بادرة خير تخدم الأمة الإسلامية وتعمل ما يعيد للامه ثقتها بهذا الشباب؟ ومن هنا ومن هذا المنطلق مازال في الشباب خير نجد شبابا يتسابقون نحو هذا المجد ويسعون لإظهار قدراتهم وأنهم يعملون بروح الإخوة والتراحم والتوحد والوطنية وشعارهم تقويه رابطة الشباب وإرسال رسالة تغيير وجهة نظر لمن يرون أن الشباب لا خير فيهم ويؤكدون إن الشباب قادرون على القيام بأشياء كثيرة تخدم الأمة وتنفعها لا يريدون إلا تشجيعهم ودعمهم وإعطائهم الثقة الكاملة والفرصة السانحة كي يكونون عند حسن ظن أمتهم بهم هم يبذلون طاقاتهم وجهودهم للوصول إلى أهدافهم السامية التي تخدم الأمة والوطن وتحافظ على تماسك الأمة وترابطها ببعضها البعض كالجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وكي يكونوا قدوه ومثالا شامخا لأجيال المستقبل . والخير مازال موجود بوجود شباب قوي ومسلم ومتماسك , فنجاح الأمة بإرادة شبابها نتمنى للشباب كل الخير والتقدم وان يبارك الله فيهم ويزدهم ثباتا وإيمانا فبالشباب تصل الأمة إلى تحقيق أهدافها وبصلاحهم صلاح الأمة . والله الموفق والمعين ..